مؤسف ولات حين مأسف، أن نُّفوِّت من فُرص الالتحام بنجوم الحياة من أهل العلم والهدى، ونُضيّع من سوانح التحديق في أنوارهم، والاصغاء إلى أطاييب أحاديثهم، ما ندفع به جلالة فقدهم، وفداحة خطب مصيبتهم، عظم الله أجرنا فيهم وأخلف على المسلمين.
بعد أجواء الاستياء و موجة الغضب الأخيرة، على خلفية إعلان حزب الإنصاف لترشيحاته على المستوى الوطني وبصفة خاصة في ولاية لبراكنه، وبالرغم من عدم رضانا في حراك أولاد المقاطعة عن اختيارات الحزب التي نعتبرها مجحفة في حقنا ومخلة بقيم الإنصاف التي تجمع داعمي برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إلا أننا قررنا التقيد بالانضباط الحزبي ودع
على مدى عقود طويلة، وفي ظل غياب وعي الشباب، واهتمامهم بالشأن العام، ظل منصب "بلدية ألاك" وممثلوا مقاطعته "النواب"، دُولة بين طبقات معينة، تقرر مصير البلدية والمقاطعة دون الرجوع إلى مبدإ الشورى، لتعيش البلدية والمقاطعة تحت وطأة الفقر والتهميش كل خمس سنوات، من أعمار الناس، ثم تحكم الطبقة الأخرى ، فتسير على نهج أختها خمسا أخرى علي حساب مستقبل المواطن ال
من مظاهر الرجعية البغيضة محاولة امتطاء القبيلة والتغني "بابروباغاندي" الانتماءات الضيقة لمواصلة الهيمنة على المناصب الانتخابية على حساب الماضي الحضاري لأسلافنا المرابطين ومستقبل الأجيال من الشباب المحلي والوطني الناضج، الذي يقف بالمرصاد أمام كل أشكال الدعاية الرخيصة ومحاولات ارتهان حاضر ومستقبل الشعب الموريتاني من طرف سماسرة المواسم الانتخابية من فاق
أعلنت رئاسة الجمهورية الأسبوع الماضي عن تشكيلة جديدة للمجلس الأعلى للشباب وأطلقت عليه اسما جديدا : المجلس الوطني للشباب، وقد تضمنت قائمة الأسماء ممثلة عن مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه.