ألاك: ظلم الشباب والتحايل على الحكومة (عبد الله الداي مسعود)

سبت, 10/09/2022 - 18:48

أعلنت رئاسة الجمهورية الأسبوع الماضي عن تشكيلة جديدة للمجلس الأعلى للشباب وأطلقت عليه اسما جديدا :  المجلس الوطني للشباب، وقد تضمنت قائمة الأسماء ممثلة عن مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه.

بصفتي الجمعوية كناشط شبابي منذ ستة عشر سنة، على المستويين المحلي والوطني وحتى الدولي، لم ألاحظ أي حضور ولا نشاط من أي نوع، لا ثقافي ولا اجتماعي ولا في أي مجال آخر لهذه السيدة التي أحترمها وأحترم أسرتها. وهي كذلك مجهولة من طرف الفاعلين و الناشطين الشباب محليا وجهويا ووطنيا.

لسنا هنا في صدد استهداف لأي شخص أيا كان، بقدرما نعبر وبمسؤولية تامة عن رأي في حقيقة يعرفها القاصي والداني، كما أنها بادية للعيان حتى على مستوى الأوساط التي تختلف معنا في الرأي.

 بعد إعلان الناطق الرسمي باسم الحكومة خلال مؤتمره الصحفي الأخير أن عملية الإختيار تمت بالتنسيق مع السلطات الإدارية التي باشرت عملية اختيار الأشخاص. قررنا على مستوانا الاتصال بحاكم مقاطعة ألاك، لمعرفة حيثيات عملية اختيار هذه الأخت المحترمة، والذي  أكد بدوره أنه لا يكذب الحكومة، وأنه لا يعرف هذه السيدة ولا كيف تم اختيارها.

قلنا للسيد الحاكم كيف يتم اختيار شخص لم يشارككم في الحملات التي نظمت الإدارة خلال فترات الأزمات وخاصة وباء كوفيد 19 حيث شارككم فيها الشباب الناشط على مستوى المقاطعة طيلة تلك الفترة، و بوصفكم أول مسؤول في المقاطعة و تشرفون يوميا، على نشاطات الجمعيات الشبابية في ألاك وتعرفون حق المعرفة شباب المقاطعة الناشط، خصوصا أنكم الحاكم منذ إثنى عشر سنة ولديكم الخبرة الكافية لمعرفة من هو جدير بتمثيل الشباب إذا كان فعلا الإختيار من مهام الإدارة.

كما أكدنا كذلك للسيد الحاكم  أن هذا النوع من الاختيار الغير منصف يولد أزمة ثقة بين الإدارة والشباب الفاعل الميداني الحقيقي.

انطلاقا من كل ما سبق، أحيط الشباب علما أنه تأكد لدي أن من اختار هذه السيدة المحترمة هو سيساسي معروف وسبق لجميع الفاعلين الشباب في المقاطعة أن جربوه خلال توليه لمنصب محلي وقد تملص منهم بفراره من المقاطعة وهو معروف كذلك برجعيته ومعاداته لتقدم ألاك وازدهاره وإنصاف سكانه.

لقد أثبت هذا  الرجل المتطفل على السياسة أنه يسعى لتصفية الحسابات مع أهل المدينة وبصفة خاصة شبابها، من خلال اختياره لهذه الأخت المجهولة في ميدان العمل الجمعوي و الثقافي و الاجتماعي، إقصاء وتهميشا لمن لا يدعمونه  سياسيا كما هو الحال بالنسبة لكافة شباب الولاية.
 
تزخر مقاطعة ألاگ بالشباب المعروف والمشهود له بالكفاءة العلمية والفنية والمسؤولية الميدانية والنضج السياسي.

نؤكد بالمناسبة عدم استهدافنا لأي شخص، بل ننبري دفاعا عن شباب ألاك ومايتعرض له من مؤامرات يحيكها في ظلام الغدر والخيانة المتطفلون على السياسة المتاجرون بمصالحكم الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على واقعكم ومستقبلكم  دون أبسط استشارة ولا إشراك.
(عبد الله الداي مسعود)