منذ انتخابات2018 شهدت مقاطعة ألاك تراجعا كبيرا على مختلف الأصعدة أفقدها رونقها وعطاءها و تلاشت ثقة القواعد الشعبية في منتخبيه.
ربما يكون سوء اختيار المنتخبين إبان الانتخابات الأخيرة ساهم بشكل كبير فى ذلك.!
القمامة تنتشر بطريقة مقززة ، الاسعار في تزايد ، المياه تحاصر جميع الأحياء لك أن تتخيل أن "أمعيفيسة" و "النسيم" و "الكبة" لايمكن الوصول إليهم إلا بعد معركة سباحة ، مواطنون مهجرون بسبب مياه الأمطار، أما البلدية والحاكم فلن تسمع لهم ركزا اللهم" قد يظهر أحدهم اليوم في مشهد
عبثي مألوف ضمن سلسلة "صورني
واكف حذا كروب"
في الأيام الماضية في ألاكـ شاهدنا كناشطين مدنيين عقود تم توقيعها من طرف بلدية ألاكـ نفسها و ساكنة المدينة دون علمهم .
وتتضمن هذه العقود : نقل و تفريغ حاويات نفايات المنازل و مدة هذه العقود 3 أشهر قابلة للتجديد حسب تعبيرهم علماً أن العقود تلزم كل منزل في ألاكـ أن يدفع 500 أوقية قديمة شهرياً .
والعناصر المكونة لها فإن الشعب هو أحد ألأركان ألأساسية لقيام الدولة لأنه لايمكن تصور دولة بدون شعب، وليس هذا ما أقصد لأن هذه المفاهيم متعارف عليها ومتجاوزة.
مثلا ، بما أننا في ألاگ الجميع يسهر على أن تكون المدينة نموذجية كباقي المدن الموريتانية ، و في ظل التحول الرقمي ، و مواقع التواصل الإجتماعي فلماذا لا نبني جسرا من العلاقات و التنسيق المحكم بعيدا عن كل التجاذبات و النظرات الضيقة ، مثل النظرات القومية ، النظرات السياسية ، النظرات الطائفية ، و النظرات الحزبية ..... ألخ
"تمكن فخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من بسط الأمن في بلاده؛ ونجاحاته تجعل منه رمزا في مجالات عدة؛ يجسد كذلك رمزا للقائد المتشبث باحترام الشرعية، في حين يواصل آخرون تمسكهم بمسارات غير دستورية"
تذكر قبل مرقدك أنك جعلت على عاتقك هموم مواطن يئن تحت وطأة حملة الورود المزيفة أمام من يدخل القصر ليضلوه عن السبيل القويم ،،،
ثم تذكر عهودك أمام الله وأمام الناس بمايتضمنه برنامج "تعهداتي"
وكل هذ التذكير من باب "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
لم أكن أحستب هذ الكلام كلمة حق عند سلطان جائر ولكنه تذكرة لأولي الابصار،،