منذ العام الماضي و ساكنة ألاك تطالب البلدية بوقف صفقة التراضي بينها و بين الشركة المكلفة بإعداد طريق ألاك أجوير (GTM) لم تبالي بالوضوع مما يشير إلى أن هناك شيئا ما بين كلا الطرفان ،
بادرت مجموعة من الشباب من بينهم مستشار بلدي الي السلطات الإدارية متمثلة في حاكم المقاطعة ، و الأمين العام للبلدية ، فلم يكن الرد منهم مناسباً ...
عادت المجموعة ، و عبرت عن استياء المواطنين ، علي مواقع التواصل الاجتماعي هذا منذ سنة تقريباً ..
اليوم عند إعلان الوزير لزيارته للمدن الداخيلة ومن بينها "ألاك" يخرج إلينا العمدة الذي لم نراه يوماً بجانب المواطنين كل هذه الأعوام الماضية ، و هو يؤجر منزلاً في أنواكشوط من أجل الإبتعاد عن همموم المواطنين ، هاهو اليوم بعد إعلان الوزير عن زيارته ، يكتب لنا رسالة إلي حاكم المقاطعة بانهم تلقوا شكايات من المواطنين ويطالبه فيها ، بتصرف طبقاً للقانون ههههههههههههه .
السيد : العمدة أرسلتم الرسالة بعد ان جاءت الشركة علي الأخضر و اليابس ولم يتبقي في البحيرة سوى المياه الملوث ، هذه السنة التي لم تشهد المنطقة الكثر من الأمطار و الحمد الله لأننا نحمد الله علي كل شيء ، ستعاني الساكنة و خاصة المنمين كثيراً (السيد العمدة) هل تعرفون شيئاً عن تحمل المسؤولية ؟
كل المواطنين في ألاك السيد : العمد يشتكون منكم أنتم ، هل نسيتم فعلتكم في مشروع أولوياتي ، هل نسيتم فعلتكم في عدم الوقوف مع المواطنين في زمن الأمطار ، هل نسيتم فعلتكم في ظلم المواطنين داخل الأحياء ، هل نسيتم فعلتكم ، في توزيع الأسماك وهل نسيتم فعلتكم في توزيع اللحوم ، التي هي ليست من هيبتكم بل من هبات منظمات مدنية كانت تظن أنكم تمثلون الشعب اتضح لهم العكس عند معاملتهم لكم حينها ، ونزعتْ منكم الثقة لتعطيها لبعض المنظمات المدنية المحلية .....
أما عن الشباب المنافق الذى يعتمد منهجية "الزيدنة" أقول لهم
لن تكون لكم قيمية مادمتم علي هذا المنوال ضد إرادة الشعب . ستعيشون عيشة الاذلاّء وتموتون ميتة الأشرار ...
(عبد الله الداي مسعود)
