ألاگ : مشروع " السماح " يخفق في اختيار قيادات العمل الجمعوي في لبراكنة (التفاصيل)

اثنين, 31/05/2021 - 18:59

اختار مشروع السماح في ورشته التدريبية اليوم في لبراكنة (ألاگ) قيادات عرفت بالتحايل وسرقة أموال المنشآت الشبابية طيلة السنوات الماضية ، وذلك باعتبار أنها قيادات تعمل في حقل المجتمع الجمعوي .

ومن بين من تم اختيارهم أسماء لامعة في جرائم الاغتصاب و عدد كبير من قادة صالونات التجميل في المدينة ، حيث اتخذ منهم القائمون على مشروع "السماح" قادة جددا مع التمتع بكامل الصلاحيات .

مسؤولو المشروع كتبوا على لوحة التدريب أنه موجه لقيادات الجمعيات الشبابية ، كشعار  ، ففوجئنا حين شاهدنا اللائحة من خلال الجهة المشرفة على تنظيم التكوين التي اتصلت علينا بخصوص الحضور للتدريب فإذا بها لائحة من المتورطين الماهرين في نهب الأموال و التجهيزات الشبابية كانت تستقطب لنا الشباب في السنوات الماضية ...

فطلبنا مباشرة من الجهة المعنية بالاختيار التي تعرف نفسها ، بحذف اسمنا من اللائحة دون تأخير  لأسباب عديدة نذكر منها : 

١- أننا نعرف كل الجمعيات التي تنشط معنا في الميدان ليل نهار بهدف استقطاب شبابنا من مستنقع تعاطي المخدرات التي باتت منتشرة في المقاطعة بسبب وجود السجن الكبيير الموجود في ألاك والذي يحتضن 1200 سجين ، ولكونها جمعيات تعمل بجد و إخلاص بدون أي دعم لا من الجهات المعنية ولا من المنظمات الدولية ... 
فشعرنا بالخيانة إن نحن قبلنا إدراج اسمنا بين هذه الأسماء ، ومن بين هذه الجمعيات  :

_ جمعيات شبابية ناشطة في (ألاك) و بوحديدة ، طيبة ، لحلوه ، گوركول ، شكار ، مال ......

 والتي لم أشاهد منهم قائداً واحدا وهم موجودين في كل زمان و مكان في مكاتبهم ، هؤلاء اتصلوا بالجهة المعنية بالتظيم يريدون أن يعرفوا ماهو السبب وراء إقصائهم ، حتى الجهة المعنية بالتنظيم لم تتعاطى معهم ....

وهكذا الحال بالنسبة للشاب والقائد الأستاذ المتميز (إبراهيم يماني) الذي أحترمه جداً لأنه ساعد البعض من الشباب في الحصول على مشاريع من برنامج "مشروعي مستقبلي" في نسخته الأولى بإعداد دراسة متكاملة لهم حتى حصلوا على التمويل ، وبالتالي لم يتم إدراج اسمه هو أيضا في اللائحة ...

٢- لأنهم قاموا بإدراج اسمي في اللائحة ، ليس حباً لي ولا الاعتراف لي بالتفاني في عملي من أجل إنقاذ الشباب من مخاطر الانزلاقات ، بل من أجل التبرير ، بي كقائد شبابي معروف ...
 الخيانة التي ارتكبوا ، ضد القيادات الحقيقية للعمل التطوعي و العمل الشبابي في المدينة "لن تمر أخي"

ومن هنا نسجل على : المسؤول عن هذا المشروع أحمد سالم ولد بوخريص
أن بداية هذا المشروع في لبراكنة بداية غير موفقة للأسف الشديد ، إذ كنا نسعى للتعاون معهم على تنفيذ هذا المشروع لكي يعطي نتائج مرضية للشباب بمناسبة أننا نتقاسم معهم نفس الأهداف التي يتدخل فيها المشروع وهي : 
_حل النزاعات و الحوار و مكافحة التطرف و التكوين ....

فهذه هي نفس أهدافنا التي علمنا عليها مذ سنين على مستوى 6 ولايات داخل أرض الوطن ، مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ويعرف السيد : المنسق ، أننا اعطيناه وثائق تثب ذلك أيام لقائه مع الشباب في ألاك لشرح أهداف المشروع، وكنا نريد أن نساعد القطاع ، انطلاقاً من قاعدة البيانات الموجودة عندنا المدروسة علمياً ، و الآن اتضح لنا أن البحث عن أشياء أخرى غير تنفيذ المشروع بالصفة المبرمجة له .

ونشير أن هذا النوع من المشاريع التى يتم تنفيذه برعاية من الوزارة أي وزارة الشباب والرياضة دائماً ما يفشل بسبب ، عدم متابعة المسؤولين عن تلك المشاريع ، لوتيرة التنفيذ ، دائما يركزون على الشكل كالصور و مقاطع الفيديوهات بدل المضمون . 

وعليه فإني أنصح الوزير الجديد بمتابعة كل المشاريع الموجودة في الوزارة و التعاون مع الجهات الشبابية لهدف تنفيذها بصيغة مهنية و احترافية .

لأننا أصبحنا في العصور الرقمية ويجب علينا أن نكون احترافيين ، فقد كان من الأفضل لمشرع "السماح" اختيار كل المشاركين / آت عن طريق استمارة إلكترونية تتضمن معاير تؤكد من هو القائد الجمعوي ، من غيره ، ولأن قادة الجمعيات مهم تكوينهم لأنهم سيستفيد منهم كل أعضاء الجمعية ، مع التأكد من أن الجمعية موجودة و تنشط على أرض الواقع  ... يتواصل

عبدالله الداي مسعود 

رئيس منظمة مكافحة تطرف الشباب وترقية المواطنة بموريتانيا 

نواكشوط : 31/5/2021