أشرف الأمين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الدكتور أحمدو اخطيرة، اليوم الأربعاء في نواكشوط ،على انطلاق دورة تكوينية حول الإعلام في زمن الأزمات الصحية.
وتهدف الدورة المنظمة من طرف الوكالة الموريتانية للأنباء بالتعاون مع ممثلية منظمة الصحة العالمية في بلادنا و تدوم ثلاثة أيام ، لتكوين 60 صحفيا من الوكالة الموريتانية للأنباء على التغطية الإعلامية أثناء فترات الأزمات .
و أكد الأمين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان خلال اشرافه على افتتاح أعمال الدورة، أن الإعلام يشكل حجر الزاوية في برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث أكد حرصه الدائم على التحسين من أداء الحقل الإعلامي وتنقيته من الشوائب ، حيث تم مؤخرا تشكيل لجنة تعنى بغربلة الحقل والخروج بتوصيات من شأنها الرفع من أداء إعلاميينا.
وأوضح أن القطاع بإشراف من الوزير الأول اسماعيل بد الشيخ سيديا، يعمل على تجسيد هذا التوجه على أرض الواقع.
وأضاف ان التغطيات الإعلامية التقليدية للأخبار في ظل وجود أزمات تكون غير مناسبة، مبينا أنها تتطلب تحركا مختلفا يبدأ من التحقق من المعلومات وتناول جديد يهتم بنشر الايجابيات وليس السلبيات فقط وهو ما يعرف بالصحافة البناءة.
ومن جانبه أشاد ممثل اليونسف في بلادنا، السيد مارك روسي متحدثا باسم منسق برنامج الأمم المتحدة في موريتانيا، بالدور الطلائعي للصحفيين ومهنيي الإعلام في إطار مواجهة فيروس كورنا، حيث تساهم المعلومات التي يقدمونها في اتخاذ القرارات اللازمة لمواجهة الوباء، وهو ما تندرج هذه الدورة في إطاره، منبها على أن الجميع مطالب بالمشاركة في هذا المجهود.
وثمن المسؤول الأممي ما قامت به بلادنا من مواجهة جائحة كوفيد_19 ،عبر اتخاذ إجراءات قوية للحد من انتشار الفيروس، كالتباعد الاجتماعي وتطبيق الاجراءات الاحترازية الأخرى من استخدام للكمامات..
وأضاف أن برنامج الأمم المتحدة في موريتانيا رافق جهود الحكومة منذ بداية انتشار الوباء، من خلال التحسيس والاتصال، اللذان لعبا دورا هاما في توعية السكان والحد من انتشار الفيروس.
جرى افتتاح الدورة بحضور الأمينين العامين لوزارتي التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال ووزارة التشغيل و الشباب والرياضة ، ووالي نواكشوط الغربية وممثل منظمة الصحة العالمية المقيم في بلادنا.
