أفادت مصادر في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لموقع لبراكنة.نت بأن الحزب قام باعتماد اثنين من حلف البشائر مرشحين لبلديتي بوحديدة وشكار، فيما تم اختيار 4 مرشحين من الحلف الوزاري ، لبلديات ألاك وأغشوركيت ومال وجلوار.
وبحسب المصادر فإن الترشيحات كانت على النحو التالي :
بلدية أغشوركيت: الحاج احمد ولد كبود
بلدية ألاك : محمد ولد احمد شلا
بلدية مال: عيسى ولد بوحمادي
بلدية جلوار : الشيباني ولد بيات
بلدية شكار : يحي ولد اعمر
وأضافت ذات المصادر بأن ولد مكت عارض ترشيح مقترحي مجموعة "ازماريك" لمنصب العمدة ، شقيق الإطار السياسي المعروف الشيخ ولد مولود، ومرشح الحلف الوزاري ولد جب.
إلا أن شخصيات بارزة من مجموعة "ازماريك" استبعدت في تصريح لموقع لبراكنة.نت أن يصادق الحزب الحاكم على إقصاء "ازماريك" مضيفة أنها لم تتأكد لحد اللحظة، من المعلومات التي نشرها الموقع، حيث جرى الاتفاق مع ولد مكت على ترشيح ولد مولود، عمدة للبلدية، وكلهم أمل أن يفي بتعهداته، وأن الأيام القابلة كفيلة بكشف المستور ــ وفق تعبيرهم ــ
ويرى مراقبون أن ازماريك هم من قاموا بترجيح كفة ولد مكت ، الذين لولاهم لكان قسم ألاك و5 بلديات من المقاطعة لصالح الحلف الوزاري الذي وفى بتعهده إزاء "ازماريك" وقام بترشيح ولد جب لمنصب عمدة البلدية ،
جدير بالذكر أن ولد مكت دأب على معارضة ترشيح أي من قبيلة "إجيجب" ذات الأغلبية الساحقة في ولاية لبراكنة، وبالأخص مقاطعتي ألاك وبوكى ، مما استدعى ردة فعل قوية من طرف المجموعة الأخيرة التي عارضته في مقاطعة بوكى ، وبلديات ألاك وأغشوركيت ومال وتمكنت من انتزاع المقاطعة الأولى والبلديات الثلاثة من قبضته، فيما فضلت أغلبية مجموعة "ازماريك" موالاته بعد تعهده بمنحها منصب العمدة، في معقلها بوحديدة، ــ والتي قلب لهم ظهر المجن فيها ــ .
أما النيابيات فقد رفض ولد مكت ــ كعادته ــ أن يترأس اللائحة أيا من المجموعة الآنفة الذكر ، مبديا استعداده لترشيح أي شخص شريطة ألا يكون من المجموعة، حتى ولو كان من خارج ولاية لبراكنة، غير أن الحزب الحاكم قام باختيار النائب الثاني، من الحلف الوزاري ( جماعة أوفياء لعزيز) وهي من قبيلة"إجيجب"
