قالت الشركة الجزائرية للملاحة، إن باخرة تنقل 10 آلاف طن من السلع المحلية الموجهة للتصدير نحو السوق الموريتانية، سنغادر الجزائر متوجهة إلى موريتانيا يوم 28 من الشهر الجاري.
وقال المدير العام للشركة في تصريحات صحفية، إن هذه الرحلة التي تعد الرابعة من نوعها منذ 2022 ستتم لأول مرة عبر باخرة "التيطري" بدل باخرة "قوراية" التي خصصت للرحلات الماضية، بسبب ارتفاع حجم السلع المبرمج نقلها الى موريتانيا هذه المرة.
وقال المتحدث إن اللجوء إلى تغيير الباخرة تم استجابة لطلب المتعاملين الاقتصاديين، حيث تبلغ حمولة "التيطري" 10 آلاف طن بزيادة قدرها 3000 طن مقارنة بـ"قوراية".
ولفت إلى أن هذه الرحلات تعكس قدرة التجار الجزائريين على تسويق منتجاتهم في السوق الموريتانية، مضيفا أنه لا يستبعد تخصيص باخرتين لرحلة بحرية واحدة في اقرب الآجال، بالنظر إلى الإقبال المتزايد على شحن السلع بوتيرة سريعة.
وأشار إلى أن أبرز المواد التي تصدرها بلاده نحو موريتانيا مواد البناء، إضافة إلى بعض المشتقات البترولية والمواد الصيدلانية، وبدرجة أقل المواد الغذائية.
