(أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) صدق الله العظيم.
أنطلاقا من الآية الكريمة وتجسيدا لتقوية اللحمة الوطنية ومبدأ الإنصاف والعيش المشترك بين مختلف المكونات الاجتماعية و إعتمادا وقناعة من ضروررة تجسيد التمييز الإجابي الذي اشتقت منه تسمية حزبنا حزب الإنصاف، اتخذت كتلة الوفاق من أجل البناء أثناء تقديم مرشحيها لمنصبي عمدة بلدية مال المركزية ونائب المقاطعة لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية القادمة معايير واضحة المعالم، وتجلى ذلك حين وقع اختيارها على الشاب العصامي المحاسب الطالب بن معطلل كمرشح لمنصب عمدة بلدية مال المركزية عن حزب الإنصاف.
عرف ولد معطلل في وسطه الاجتماعي قبل المقاطعي بطرحه الوسطي وفكره السليم وحبه الخير للجميع بدون غلو ولا تطرف.
ويأتي الإختيار عليه إنطلاقا من سياسة قوامها العدل والإنصاف واشراك الطاقات الشابة في تنمية البلدية وصنع القرار وتغيير العقليات والمسلكيات البائدة القائمة على تغييب أبناء الطبقات الهشة واتخاذها وقودا للحملات الانتخابية.
وفور قراءة الأسماء المرشحة أمام لجنة الحزب في مقاطعة مال الفتية بولاية لبراكنة، استبشر الجميع خيرا بسماع اسم المحاسب الشاب الطالب بن معطلل كمرشح توافقي يمثل جميع الطيف السياسي بمدينة مال، لما يعرف به من حسن معاملة وخدمة للجميع ومعرفته بعقليات الجميع وكيفية التعامل مع المشاكل الجمة التي تقف حجر عثر أمام التنمية المحلية، وخاصة الاستفادة من الخيارات التنموية والزراعية للبحيرة التي حبى الله بها البلدية المركزية عن غيرها.
ولد الطالب ولد محمد محمود ولد معطل يوم ٣٠ يناير من العام ١٩٧٢ م بمدينة ألاك.
وترعرع بمدينة مال حيث بدأ مشواره التعليمي، وتم اكتتابه مراقب في المركز الجامعي بجامعة انواكشوط ١٩٩٦، ثم محاسبا للطلاب عام ٢٠٠٠ م، ثم مسير للحي الجامعي الجديد ٢٠١٨، وبعد عودته من المغرب ٢٠٢٠م حيث اكمل دورة تكوينية مكثفة تم تعيينه رئيس قسم الحي الجامعي وهو منصبه الحالي.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن خيمة أهل معطلل بمدينة مال تعرف "بالخيمة لكبيرة" كما كان يطلق عليها السكان المحليين حيث تأوي الجميع، كما كانت مكانا لعقد الاجتماعات التي تتعلق بجماعة الحل والعقد المحلية.
دخل الطالب بن معطلل المعترك السياسي في ثمانيينات القرن الماضي مع بداية الانتخابات البلدية إلى جانب رئيس المجموعة الحضرية العمدة محمد محمود بن أماه،لينتقل بعد ذلك إلى الإنخراط في السياسة المحلية إلى جانب قسم الحزب الحاكم في مركز مال الإداري سابقا،حيث كان من أنشط الشباب في العمل السياسي مما أكسبه خبرة وتجبرة وحنكة سياسية تخوله أن يصبح الأكثر حظا و كفاءة من بين متنافسين على منصب العمدة المركزي لبلدية مال.
