انطلقت اليوم الإثنين في العاصمة السنغالية. أشغال الدورة السابعة لمنتدى دكار الدولي حول السلام والأمن في إفريقيا.
ويمثل موريتانيا في هذا الحدث رفيع المستوى، معالي وزير الدفاع الوطني السيد حننا ولد سيدي.
وبحسب المنظمين للمنتدى، ستشجع هذه النسخة على إقامة شراكات أكثر فاعلية.
ويهدف المنتدى، الذي يستمر لمدة يومين، إلى المساهمة في تعزيز السلام والأمن في إفريقيا، من خلال فهم أفضل لقضايا الاستقرار، في عالم ما بعد كوفيد19.
وخلال جلسات نقاشية وورش عمل وجلسات عامة، سيناقش رؤساء الدول والوزراء والإداريون والمسؤولون الأمنيون المشاركون، إصلاح التعددية والسياسات الأمنية.
ووفقًا للمنظمين ، يتعلق الأمر بالبدء في تحول نموذجي من شأنه أن يجعل من الممكن إنشاء إطار مناسب لاستغلال المساعدة الإنمائية بشكل أفضل، وقبل ذلك تعبئة المستثمرين لصالح السلام والأمن والنهوض.
وستتم المصادقة على عمل 400 مشارك في الدورة السابعة لمنتدى داكار للسلام، في اجتماع سري يومي 6 و 7 ديسمبر ، من خلال "نداء داكار" الجديد من أجل إفريقيا مستقرة ومرنة بما فيه الكفاية في مواجهة الأزمات، ومصممة على الشروع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وللتذكير ، كان من المقرر عقد النسخة السابعة العام الماضي، لكن تم تأجيلها بعد ظهور جائحة كوفيد -19.
تجدر الإشارة إلى أن موريتانيا مثلت في النسخة السادسة من هذا المنتدى بأرفع مستوى، حيث كان فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني ضيف شرف فيها.
