تعزية في الوالد والمقدم ممو رحمه الله برحمته الواسعة:03_12_2021
إنا لله هذا البدر قد أفلا
والله ربي لا أبغى به بدلا
والشمس غابت فذى الأنوارخافتة
والحمدلله حمدا طيبا جزلا
والعبد لله قد خطت مقادره
مالا ورزقا وأعمالا كذا أجلا
قطب المشيخة لا تحصى محامده
مم المكارم والأخلاق قد رحلا
بشراك بالحد هلل وابتهج فرحا
انعم به منزلا اكرم بها نزلا
شمل الجماعة قد هزت ركائزه
وانهد ركن العطا والفضل والنبلا
من للضعيف سوى مم الكبير ومن
عون الغريب الذى فى الحي قد نزلا
من للضيوف قرى وابن السبيل أبا
لا يختشى ألما كلا ولا زللا
من للفقير الذى يرتاد منزله
يلقى البشاشة والاكرام ماسألا
من للقريب حمى بسدى نصائحه
بالصدق والبر والإحسان والمثلا
من للمساجد فى الظلماء متخذا
دوما مقاما به للرب مبتهلا
وسالكا منهجا فى الشرع متبعا
حبيبه المصطفى لا يبتغى حولا
تلك الطريق القويم مم سالكها
اغنته فى شرعه عن غيرها سبلا
تلقاه مبتسما للكل مبتهحا
انيسه مصحف من ربه وجلا
أعد زادا من التقوى يريد به
عونا ليوم يرى لا شك مرتحلا
خطب ألم بأهل الحل قاطبة
والعقد أهل النهى والصبر أهل العلا
يارب بالمصطفى انزله منزله
والطف بنا بعده وارفع الهى البلا
ثم الصلاة على خير الأنام هدى
وٱله كلهم والصحب والرسلا
الشيخ سيد المختار ولد الناج ولد أوداع