إنهم فتية آمنوا بدورهم في خلق نهضة فزدناهم توفيقا و ثباتا
يشهد تاريخ اليوم اختتام الدورة التي نظمها بعض شباب مدينة ألاك و التي تمحورت حول الرفع من المستويات المدنية للطلبة في المقاطعة و عليه عملنا جاهدين على تنظيم دروس تقوية للأقسام التحضيرية - الناجحين من القسم الخامس ابتدائي القسم الثالث إعدادي -
و قد سبق تنظيم الدورة تحسيس كان له الدور البارز في حضور من حضر.
و لعله من الضروري التذكير هنا بأهمية مثل هذه الأعمال التطوعية، سبيلا لخلق نهضة علمية و للرفع من تدني المستويات التي باتت تطالعنا بها نتائج المسابقات في الأعوام الأخيرة ، ما حدا بنا إلى الإسراع بإيجاد حلول جذرية لهذه المعضلة، بتركيز الجهود على تقديم حصص في العطلة الصيفية من شأنها أن تخول للطلبة إستعابا أكبر للبرنامج بحيث يكون العام الدراسي مجرد تذكير و مراجعة و تدعيم للجهود التي بذلناها و بالتالي تمكين أكبر للطالب و تعزيز فرصه في النجاح و التفوق
إننا كشباب ننتمي لهذه المقاطعة لنؤمن أنه بالعطاء ننموا و بالعطاء المعرفي ستحصد الثمار، خصوصا إذا ما تضافرت الجهود و قام كل من مركزه بما ينبغي بدءا بالطلاب أنفسهم من خلال الجد و الاجتهاد مرورا بآباء التلاميذ و دورهم الرقابي وصولا إلينا كمؤطرين و موجهين دورنا إخراج أحسن أداء للطالب و تتويج ذلك بالنجاح و التفوق
و في الختام لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل لكل من تعاون و نكتب هنا عن قصد كلمة تعاون حتى لا يذهب القارئ لهذه السطور بفكره بعيدا إلى المادة و المساهمة بها لذا نقول شكرا لمن تعاون من قريب أو بعيد في انجاح هذه التجربة الرائدة كما نخص بالشكر الطاقم و الإداريين الذي أشرفوا على العمل
محمد محمود امريزيك
يعقوب جابر
سعيد صار
براك ولد مود
الحاج اليماني
فاته
موسى دوكورى
يخليه ولد سيد لمين
