مقاطعة ألاك والسير إلى الخلف سيدآمين أحمد لعبيدي ...

جمعة, 10/09/2021 - 13:17

منذ انتخابات2018 شهدت مقاطعة ألاك تراجعا كبيرا على مختلف الأصعدة أفقدها رونقها وعطاءها و تلاشت ثقة القواعد الشعبية في منتخبيه.
ربما يكون سوء اختيار المنتخبين إبان الانتخابات الأخيرة  ساهم بشكل كبير فى ذلك.!
واليوم تأتى قاصمة الظهر.! ويتحول مركز مال الإداري إلى مقاطعة، و لهم كامل الحق في ذلك، فقد ظلم أهل مال كثيرا، وآن الأوان لرفع الظلم عنهم، وهو جهد كبير يحسب لأطر مقاطعة مال، على العكس من أطر مقاطعة ألاك، الذين اكتفوا بتقاسم الكعكة وترك المواطن البسيط على قارعة الطريق.
لقد آن الأوان لتجديد هذه الطبقة السياسية المهترئة، والتى أصبحت تشكل عبئا كبيرا على الدولة والمقاطعة.
إن المهتم بالشأن المحلي، ليدرك دون عناء حجم الفراغ فى الساحة السياسية المحلية، وضعف أداء أطرها، خصوصا من أسندت لهم مهام انتخابية، فلا تكاد تحس منهم من أحد، ولا تكاد تسمع لهم ركزا.
زد على ذلك أن المواطن المطحون و الذى كان يؤمل فيهم الأمل الكبير.! أصبح غاية طموحه أن يريحه الله منهم بانتخابات سابقة لأوانها..
مع تمنياتنا الصادقة أن لا يرغم على تزكيتهم من جديد.