الاگ الوجه الآخر للبؤس الكاتب الحاج اليماني

أربعاء, 18/08/2021 - 22:24

القمامة تنتشر بطريقة مقززة ، الاسعار في تزايد ، المياه تحاصر جميع الأحياء لك أن تتخيل أن "أمعيفيسة" و "النسيم" و "الكبة"  لايمكن الوصول إليهم إلا بعد معركة سباحة ، مواطنون مهجرون بسبب مياه الأمطار، أما البلدية والحاكم فلن تسمع لهم ركزا اللهم"  قد يظهر أحدهم اليوم في مشهد
عبثي مألوف ضمن سلسلة "صورني
 واكف حذا كروب"
على حد تعبير" عبد الباقي لبات فاته
بعض الأحياء عانت العطش لمدة 72 ساعة خلال 96 ساعة الماضية ، والبعض الآخر حرم من الكهرباء مدة من الوقت"liberté" مثلا  ،أما حي دوگسة فحدث ولا حرج  
يتفشى البؤس في نفوس الناس كوباء يصعب الحد من تفشيه .
تنظر لوجوه الناس تجد الحزن مستحلا" ملامحهم.

تشابهت أيامهم "كتشابه أفعال ساسة المدينة  "  بلغ البؤس مبلغ حد اللامبالاة بما صار ويصير .
تشعر أن الناس لم يعد يعنيها أي مصير تصير له هذه البلاد

أطوف ما أطوف ثم آوي°°°إلى بيت قعيدته لكاع 
وكفى بالمرء لؤما أن لا يهتم بغير بطنه 
لقد أصيب الضمير الإصلاحي لديهم بعطل مدى فترتهم فلا إصلاحات ترجى ، واستبدلوا صهوة جواد المصلحة العامة بالمصلحة الخاصة ، لم تتقن البلدية "البلية" منذ توليها غير   حلب المواطن بضرائب لم تطعم بها من ابناء المدينة جائعا ولم يكسوا معتراً
آوت البلدية إلى ركن شديد من أجل الدفاع عنها بأرقام ومعدلات من الإنجازات التي  لا ترى بالمجهر حتى!

إن الإعلامي و المثقف الذي يستخدم ملكاته في تبرير فشل من ولي على إدارة عمومية بالتفسيرات التعسفية في عيون البسطاء فهو أكثر خطرا على البلاد  واهلها من سالبي المواطن خبزه وكرامته

لم يعد يؤمن الكثيرون منا بالحياة كإيمانهم القوي بالموت ، بات الرحيل عن هذا البلد أقصى الأمنيات لشعب كتب عليه الشقاء من زمن أجداده الذين قالوا ربنا باعد بين أسفارنا .
ملعونة هذه المدينة  بساستها
{رينا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا}
#أنقذوا_بحيرة_ألاگ