المغرب : انطلاق أعمال الدورة التدريبية للديمقراطية والحكامة بالمغرب انطلقت بالمغرب

أحد, 28/10/2018 - 22:58

انطلقت أعمال الدورة التدريبية في الأكاديمية المدنية للديمقراطية والحكامة بالتعاون مع شبكة الفضاء الحر للمواطنة والتكوين و التنمية في مدينة كازا وبالتحديد ( المحمدية)

حيث انطلقت دورة تدريبة لصالح الناشطين في المجتمع المدني من دول المغرب العربي و شمال إفريقيا و قد حضر هذه الورشة ( رئيس منظمة مكافحة تطرف الشباب و ترقية المواطنة ) السيد: عبد الله الداي مسعود.

كما حضر كلا من :

عبــد الله الداي مـــسعود _ من منظمة مكافحة تطرف الشباب و ترقية المواطنة ( موريتانيا)

مراون/ الحناشي من جمعية المواطنة و التنمية بالشمال لغربي (تــونس)

صبرينة/كارب الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل _ندي (الجزائر)

جهاد مصطفي بدوي أحمد_ منظمة البرنامج العربي لنشطا حقوق الإنسان (مصر)

وائل عبد الرحيم _ى مركز القدس للمساعدة القانونية و حقوق الإنسان (فلسطين)

و سوف تتطرق الدورة الي البعض من المحاور الأساسية وهي

علاقة الحزبي بالمدني _

الديمقراطية التشاركية و إشكاليات التفعيل

المواطنة و مكافحة التطرف

الديمقراطية و الحكامة و حقوق الإنسان

السياسات العمومية و المساواة و تخليق الحياة العامة

الفعل اجتماعي

السلامة الرقمية 

و يقوم علي هذه الدورة أكاديميين من المغرب مثل

احمد بردوحي _ ميلود زعيطر _ غزلان سلامة _ حسن ضفير _ خلاف الايوبي _ محمد سيما .

و تدوم هذه الدورة أسبوع بمدينة المحمدية بالمغرب (كازا)

و قد عرض السيد عبد الله الداي مسعود عرضا مفصلا عن المواطنة و المكافحة التطرف في موريتانيا وهذا نص من العرض:

إن الموقع الجغرافي للجمهورية الإسلامية الموريتانية بحدودها الشاسعة (أكثر من 5.000 كلم) مع عدة بلدان (مالي والسنغال والجزائر والصحراء الغربية) يجعلها عرضة للأنشطة الغير شرعية المرتبطة بالتطرف والإرهاب والمتاجرة بالأسلحة والمخدرات.بسبب التطور المرتبط بالفاعلين العنيفين والمجموعات الإرهابية وجماعات الجريمة المنظمة في البلدان المجاورة والتي تشكل تهديدا للسلام والأمن الكارثة على المجتمعات المحلية.

إن الظرفية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة الناجمة عن ضعف مستوى المعاش وارتفاع نسبة البطالة، في صفوف الشباب والانفجار السكاني مصحوبا بتقليد هجرة الشباب نحو شمال موريتانيا تنشئ أرضا خصبة للأفكار المتطرفة والجريمة العابرة للحدود، مما يساهم في تقويض التنمية البشرية المستدامة في البلد

إن تطور الإرهاب في منطقة الساحل له عوامل جادة في صفوف الشباب يتطلبان عملا سريعا لتعبئة الشباب حول مخاطر هذه الظاهرة وإشراكهم في محاربة الإرهاب. وهذا ما يفسر استعجال تعبئة الموارد البشرية والمادية والمالية. ولرفع هذا التحدي اعتمدت موريتانيا مقاربة تسيير ضد الإرهاب في إطار رؤية عالمية حيث عوامل الأمن ومسائل التنمية الوطنية ترتبط ارتباطا وثيقا ويؤثر بعضها على البعض. ويتمثل ذلك في اتخاذ الحكومة الموريتانية عددا من الإجراءات المؤسسية بوضع الإستراتيجية لمواجهة تحديات الشباب وأخذ في الحسبان تطلعات الشباب على أعلى السلطات العليا للجمهورية بإنشاء وزارة خاصة بالشباب والرياضة وإنشاء مجلس أعلى للشباب ووضع إستراتيجية وطنية للشباب والرياضة والترفيه للفترة من 2015 إلى 2020،تهدف إلى تشجيع الشباب، وتعزيز تعلقه بالقيم الوطنية وضمان دعمه للتعبئة الجماعية الضرورية لبناء دولة موحدة وقوية وناهضة، علما بأن الشباب يمثل قوة هامة تخدم محاربة الإرهاب،من خلال مكافحة التطرف وسط فئات الشباب. وبالإضافة إلى الحكومة اليابانية، فقد قام عدد من المانحين الآخرين بما يكفي لدعم التزامات دول الساحل في محاربتها للإرهاب.

و يشكل مشروع "مكافحة التطرف لدى الشباب وترقية المواطنة في موريتانيا" الممول من طرف دولة اليابان واحدا من أول المشاريع التي جاءت لدعم الإستراتيجية الجديدة للحكومة في مجال الشباب. ونظرا لحجمه وبعده الجغرافي، سيركز تدخلاته بشكل رئيسي في مناطق و أطراف المدن والمجتمعات الفقيرة، حيث من المرجح أن تظهر آثار الأنشطة المتطرفة هناك .

ويستهدف المشروع 32.000 ألف من الشباب في ثمان ولايات هي: اترارزة، لبراكنة ، تكانت ، گورگول، گيديماغا و ولايات نواكشوط الثلاث. يتمثل الهدف العام للمشروع في تعزيز ودعم قدرات موريتانيا لمواجهة التحديات المتزايدة و المرتبطة بالإرهاب وتطرف الشباب وترقية المواطنة. وذلك من خلال الأنشطة التالية: .

مشاركة الشباب الفعالة في ترقية الثقافة المدنية، والمواطنة ومحاربة التطرف

 -تنظيم منتديات جهوية لتحسيس الشباب حول مخاطر التطرف و. وسائل الوقاية؛

 -إعداد وحدة تعليمية حول محاربة التطرف وإدماجها في برامج مراكز التكوين والمدارس الإسلامية.

 -تنفيذ مشاريع مبتكرة للمساعدة في دمج الشباب في المجتمعات المحلية المتضررة من التطرف.

 -وضع وتنفيذ برنامج تحسيس حول المواطنة بمساعدة العلماء (رجال الدين) والمثقفين.

 -تكوين وإنشاء شبكة من المكونين الشباب على المواطنة ودور الشباب.فيها

 -تنظيم حوارات من أجل مجتمع موحد ومتنوع ثقافيا واعي للمواطنة.

-ترقية المواطنة والتماسك الاجتماعي من خلال تنظيم مهرجانات وطنية يستفيد الشباب من مبادرات التشغيل في مجال التقنيات الجديدة للإعلام والاتصال ويعون مخاطر الجريمة الإلكترونية.

 -تنظيم دورات تكوينية لأعضاء الشبكات الشبابية والنوادي الثقافية وغيرهم من الشباب حول تقنيات الإعلام والاتصال ومخاطر الجريمة الإلكترونية.

 -تحديد ودعم المبادرات المرتبطة بتقنيات الإعلام والاتصال المنظمة من طرف النوادي الثقافية لتسهيل حصولهم على المعلومات حول محاربة الجريمة الإلكترونية.

 -تنظيم حلقات تحسيس للشباب حول أهداف التنمية المستدامة، لترقية المشاركة البناء في الحوار الاجتماعي والاقتصادي.

 -تحديد وتنفيذ مبادرات تشرك الشباب في المرافق العمومية لتعزيز الرقابة والحوار الوطني . النتائج المتحصل عليها :

 طاقم مكون حول تقنيات الإعلام والاتصال ومخاطر الجريمة الإلكترونية؛

 الثقة الممنوحة من طرف السلطات الإدارية والمنتخبون والشركاء وهيأت المجتمع المدني؛

 القدرة على التنظيم والتكوين والتحسيس المحكم انطلاقا من أهداف الإستراتيجية الوطنية للشباب

 مراكز الإنصات مجهزة من طرف مشروع محاربة تطرف لدي الشباب وترقية المواطنة في موريتانيا بوسائل المعلوماتية والانترنت والاتصال والتحسيس وتلعب هذه المراكز أساسا دور تقديم تكوينات وتدار هذه المراكز من قبل منظمتنا منظمة مكافحة تطرف الشباب و ترقية المواطنة. وخلال السنة الجارية 2018 يستقبل المركز الواحد يوميا ما يزيد على 1000 شاب من بينهم 700 فتاة.

 

شكرا على حسن المتابعة

عبد الله الداي مسعود رئيس منظمة مكافحة تطرف الشباب وترقية المواطنة.