حق الرد من المدير العام لموقع لبراكنة.نت (التفاصيل) ...

خميس, 04/07/2019 - 22:44

طالعت في موقع نبض لبراكنة تفاهات و خرافات من تحرير شخص  يعيش حالة من حالات هستيريا الحقد والكراهية  العضوية والمتأصلة فى المخ وتجرى فى العروق ، يدعى انه يتحدث باسم جماعة لا وجود لها فى الواقع ، ولا أثر لها ،  وأتحداه أن يذكر لى اسماء عشرة رجال منها.
 و أنا اذ احترم الشخص بطبيعة الحال الا ان ماورد من تفاهات يتطلب التوضيحات التالية:
١__إن من عجز ان يشكل سوى وحدة قاعدية واحدة بشق الأنفس كان على _من يتكلم باسمه، ان يتواضع قليلا في التبجح بنقل الجماعة ... !!!!
فكم من سيارة ياترى أجرها الرجل  لنقل ناخبي (جماعته)؟

٢- الجميع يعرف من هو وفي لمواقفه و من هو غير وفي ومن له الجرأة للتعبير عن موقفه 
 ابتداءا ممن تتكلم بإسمه و الذي غير موقفه السياسي مرارا في وقت وجيز
من داعم للرئيس سيد محمد الى معارض للرئيس عزيز عقب الانقلاب فداعم لعزيز ثم الى معارض له بعد اتفاق داكار (كل ذاك في بضعة أشهر)

و هو معروف بضبابية موقفه السياسي الذي لا يريد أبدا له الوضوح حتى يحاول توجيه حساباته في أي اتجاه شاء تسويقه

٣-عقب اتفاق داكار عارض محمد محمود نظام عزيز بعد ان كان يعارضه سرا لانه لا يمتلك الجرأة لاتخاذ موقف غير ذلك.
 و واصل في معارضته حتى بعد الانتخابات النيابية 2013 التي هزم فيها مع حلفائه و خسرت حساباته .

التحق نظريا بالنظام _لا_ لاقتناعه به ولا دعما له ولكن لمحاولة النيل من الجهة الداعمة له محليا و _ذلك ديدنه_
و كان في كل انتخابات يعبأ سرا على التصويت للتوجه المعارض للنظام 
و هذا ما فعله في انتخابات 2014 و 2017 و 2018 و2019.

٤- ان تذبذب و عدم قدرة ولد اغربط على الصمود على موقف محدد امر معروف و يرجع الى طبيعة شخصية الرجل و نفسيته.
 ففي الانتخابات الرئاسية 2007 اتخذ موقفا مغايرا لجماعته السياسية آنذاك و دعم المرشح سيد محمد ولد الشيخ عبدالله عن طريق صديقه محمد يحظيه ولد المختار الحسن و عقب انقلاب 2008 على الرئيس سيد كان موقفه متذبذبا بين الداعم للجبهة المناهضة للانقلاب و المهادن للنظام قبل ان يعلن دعمه للنظام في ابريل 2009 لينسحب في يونيو من نفس السنة عقب اتفاق داكار من الداعمين النظريين للرئيس عزيز  و يدعم المترشح احمد ولد داداه.
 و في انتخابات الشيوخ 2010 انسحب في آخر لحظة من الترشح لمقعد الاك لدعم أخ المترشح :سيد محمد ولد بوبكر بعد اتصال هذا الأخير به نظرا للعلاقة الوطيدة التي تربطهما.

و هكذا ففي كل مناسبة سياسية تنتهي الانتخابات بموقف للرجل مغاير لموقفه في بدايتها فذلكم هو الانضباط و الوفاء!
و للتذكير فان المشار اليه هنا السلوك بحد ذاته وليس التأثير الانتخابي لانه ضعيف جدا كما هو معروف.

٥_ إن نكران الحقائق والتستر عليها بمحاولة المس من الآخرين لا يزيدهم الا رفعة وأمانا 
( ولا يحيق المكر السيء الا بأهله )
صدق الله العظيم 
٦_أننى لست الناطق الرسمي باسم جماعة اوفياء _وأعتز بكونى احد افرادها _ لكن رأيى يخص بى وأعبر بحرية عبر موقعى الخاص
وجماعة اوفياء لها مواقفها المشرفة ولا تتستر خلف الأسماء 
   
 _٧ _نحن كموقع نكتب ما وصلنا من  معلومات من عين المكان و يدخل ذلك في اطار دورنا و لعلكم نسيتم ان مدير حملة المرشح سيد محمد ولد بوبكر على مستوى بلدية اغشوركيت هو زوج احدى بنات محمد محمود ولد اغربط مما يزيد من المؤشرات على ماذكرنا بخصوص أوامر للتصويت سرا لمرشح تواصل سبيلا الى تقليص الاصوات لصالح غزواني والتي تعتبر محسوبة لجماعة أوفياء
اضف الى ذلك عرقلة ممثلة لغزواني في احد مكاتب اغشوركيت محسوبة على ولد اغربط لبعض المصوتين لغزواني و هو ما دفع مدير حملة غزواني الى سحبها و إبدالها.

اما إشارتك الى تناقص شعبية جماعة أوفياء فذلك تناقضه كل الأحداث الأخيرة من مبادرة لبراكنة لدعم المرشح مرورا بالمهرجان الذي حضره خلال الحملة و انتهاءا بالنتائج.
فمن كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة كما يقال...

عبدالله الداي مسعود