بيان : من منظمة مكافحة تطرف الشباب و ترقية المواطنة (فرع ألاگ)

سبت, 06/06/2020 - 13:52

إننا في منظمة مكافحة تطرف الشباب و ترقية المواطنة "فرع" ألاگ لنعلن مضايقتنا في احتضان شباب مقاطعتنا من طرف الفاعلين السياسين ، و المنتخبين و بعض المصالح الجهوية التابعة للدولة .

نحن مجموعة من الشباب تعمل من أجل استقطاب الشباب عن مخاطر الغلو و التطرف و الانحراف علي مجهودنا الخاص و في بعض الأحيان مع شركائنا في الداخل و الخارج .

ولدينا آليات للاستقطاب متواضعة جدا تم منحها من طرف برنامج الأمم المتحدة الانمائي P U N D بالتعاون مع وزارة التشغيل و الشباب و الرياضة التي هي الأخرى وفرت لنا المبنى ويتكون هذا الدعم المقدم  للبرنامج من "مركز الإنصات" تتوفر فيه وحدات من الحواسب و مطعم للوجبات السريعة . 
ونحن بدورنا كمتطوعين مشرفين علي هذا المركز الذي وصلنا عام 2017 ونشير هنا إننا في ذلك العام لم نجد في دار الشباب كرسيا واحدا علماً أن الدولة كانت تجهز دار الشباب بكل التجهيزات وكانت الشبكة الجهوية للجمعيات الشبابية تتولى تسيير تلك التجهيزات التي لم نرى لها أثرا مذ مجيئنا في عام 2017 .

بدأ عمل المنظمة بمجهودها الخاص بمساعدات من منتسبي المنظمة لهدف إستقطاب الشباب عن الغلو و التطرف و الانحراف ، و نجحنا شيئا ما في ذلك بتكوين 170 شاب تم استقطابها و تكوينها مجانا علي المعلوماتية و كيفية تشغيل الحاسوب . البعض منهم موجود حالا في "المقاطعة ، و البلدية ، و العدالة و المستشفى ... القائمة تطول ... 

بعدها مباشرة تم التهجم علينا من طرف أولائك الذين فشلوا في إعداد العمل الشبابي و اكتفوا ببيع و أكل كل الدعم الذي يأتي من الدولة ، وأعتبرونا "كمنظمة عدوة" لهم تعاملنا مع الوضع ولم نعطي لذلك التهجم اهتماماً لأن هدفنا هو استقطاب الشباب من مخاطر الانحراف .

مانريد أن نقول هنا أننا لاحظنا في نهاية العام الماضي من خلال البحوث التي أعددنها ان الشباب هنا ، بنسبة 37 ٪؜ يستعمل المخدرات لأسباب عدة .

١- عدم الاهتمام به هنا في المقاطعة 
٢- عدم التكوين و الولوج الى سوق العمل .

٣- إستخدام السياسين للشباب في الفترات السياسية فقط باللعب علي معاناتهم بأنهم ، سيوفرون لهم العمل في حالة كذب و خداع من السياسين .

٤- عدم أشراك الشباب في كل عمليات التحاسيس المعوضة والغير معوضة .

هنا نريد أن نشير إلى أن عدم اهتمام الفاعلين هنا بخطورة الموقف و عدم مساعدتنا في هذه المهمة الصعبة تفاقم الوضع . واصبح الشباب ، ينظم عمليات سرقة و نهب و ربما قتل إن لم تتم السيطرة علي الوضع .

و الدليل ، هو العملية الأخيرة ، التي يوجد أصحابها حاليا في "مفوضية الشرطة" علي خلفية سرقة 1.4.26000 و بعض من المأثرات العقلية .

المسؤولية تقع هنا علي من ؟
هل تقع علي عاتقنا نحن مع أن كل هذه الجهات تأبي أن تتعامل معنا علي إنتشال أولائك الشباب .

أم تقع على  الهيئات المنتخبة التي تقف أمام كل المبادرات الشبابية بدل المساعدة في الاستقطاب .

أم السياسيون الذين قتلوا أحلام شبابنا بالكذب و اللعب على معاناتهم .

ونشيير هنا إلى أن مشروع "أولوياتي" بدأ هنا بداية لم نفهم ماهي طبيعتها
مع العلم ان البلدية حاليا يوجد بها مايزيد علي 400 ملف من الشباب العاطل ، والمشروع لم يكتتب 66 عاملً التي أعلن عنها ، لا من المشرفين ولا السائقين .

وقالت مصادر إنهم في البلدية سيعتمدون ، الاختيار علي اساس الجمعات السياسية و اتصل بعض المسؤولين الذين يطلقون علي انفسهم أطر مع البعض و "الطقمة"  يستخدمونها لهكذا أمور من اجل اختيار من كذبوا عليهم في أيام السياس "لا"
يهمهم استقطاب الشباب ، ولا احتضانهم والبعض من متتبعين . يسخرون من أولائك الشباب من أجل ان يتركوا ، البحث عن العمل في هذا المشروع لكي يستولون عليه .

"لا لتسييس "مشروع أولوياتي" في ألاگ . 
المنظمة تريد ان يستفيد الشباب من الاكتتاب في هذا المشروع ليس علي اساس سياسي . 

"إستقطبوا شبابنا" و إلا فمصيركم الفشل .

الرئيس : عبد الله الداي مسعود