التهاب القولون التقرحي.. جهاز المناعة يضل الطريق

جمعة, 01/06/2018 - 06:07

التهاب القولون التقرحي هو مرض مزمن يحدث فيه التهاب في الأمعاء الغليظة (القولون) والمستقيم (الجزء الأخير من الأمعاء والذي يتم تخزين البراز فيه قبل تفريغه). وفي المرض تتطور تقرحات صغيرة في بطانة القولون، ويمكن أن تنزف وتفرز القيح، وفقا لخدمات الصحة الوطنية في المملكة المتحدة.

والتهاب القولون التقرحي هو نوع من أمراض المناعة الذاتية، وفيه يهاجم جهاز المناعة أنسجة الجسم.

ويعتقد أنه خلال المرض يتعرف جهاز المناعة بشكل خاطئ على البكتيريا غير المضرة في الأمعاء كمصدر خطر، ويهاجم أنسجة القولون مما يؤدي لالتهابها.

وغير معروف تحديدا ما الذي يسبب مهاجمة جهاز المناعة أنسجة القولون، لكن يعتقد أنه مزيج من العوامل الجينية والبيئية.

الأعراض:

إسهال متكرر، قد يحتوي على الدم أو المخاط أو القيح.

مغص.

الحاجة للذهاب للحمام والتبرز بشكل متكرر.

تعب.

فقدان الشهية.

فقدان الوزن.

وقد تختفي أعراض المرض أو تكون خفيفة لأسابيع عدة أو أشهر فيما يسمى "remission" تليها مدد تشتد فيها الأعراض وتعرف باسم "flare-ups"، وخلالها قد تظهر على الشخص أعراض إضافية مثل:

التهاب المفاصل.

تقرحات في الفم.

احمرار وألم في مناطق بالجلد.

احمرار العين.

في الحالات الحادة قد يحتاج الشخص إلى تفريغ الأمعاء لست مرات أو أكثر في اليوم، وقد يصاحب ذلك  ضيق في التنفس وتسارع ضربات القلب أو عدم انتظامها وحمى.

ويمكن أن يظهر المرض في أي عمر، ولكن عادة يتم تشخيصه خلال عمر 15 إلى 25 عامًا.

ويهدف علاج التهاب القولون التقرحي إلى تخفيف الأعراض ومنع عودتها، وتشمل الأدوية الكورتيكوستيرويدات والأدوية التي تثبط المناعة.

في الحالات الحادة يجب مراجعة المستشفى خوفا من حدوث ثقب في الأمعاء.

وإذا لم تجد الأدوية في السيطرة على المرض فقد يتم اللجوء إلى الجراحة لإزالة القولون.