النخبة وتأثيرها في استقرار المجتمع وتشكيل التنسيق الحكم "بينها"

أحد, 10/05/2020 - 20:27

مثلا ، بما أننا في ألاگ الجميع يسهر على أن تكون المدينة نموذجية كباقي المدن الموريتانية ، و في ظل التحول الرقمي ، و مواقع التواصل الإجتماعي فلماذا لا نبني جسرا من العلاقات و التنسيق المحكم بعيدا عن كل التجاذبات و النظرات الضيقة ، مثل النظرات القومية ، النظرات السياسية ، النظرات الطائفية ، و النظرات الحزبية ..... ألخ 
و بوصفي شاب أحب أن أرى مدينتي مدينة نموذجية وهي تستحق أن تكون گذلك لأنها في قلب ، موريتانيا و هي ملتقي الطرق لعدة ولايات داخيلة ، و لها تاريخها المجيد ، يجب أن تكون العلاقات بين كل الفاعلين المحلية تصب في إتجاه واحد من أجل المصلحة العامة للمقاطعة (ألاك)

وفي هذا الوقت بالذات الذي تشهد فيه مقاطعتنا ظرفية إستثنائية من تاريخها ، كان من اللازم أن تتكاتف الجهود من أجل التصدي لكل المخاطر التي تهدد المقاطعة ، و بما أن شبابها على وعي تام بمايحدث حاليا و ضحى من مجهوده الأخص من أجل أن تكون المدينة على المستوى المطلوب ، ونشير إلى أن بعض المبادرات التي ضحت من أجل أن يكون ألاك مدينة نظيفة ، قبل أن يكون مشورع "أولوياتي" في الوجود استحدث شباب ألاك ، مبادرة من أجل تنظيف منتزه ألاك ، مبادرة شاركت فيها أكثرية شباب المدينة و جمعوا تبرعات علي كل شخص مساهمة في ، نقل الأوساخ عن أنحاء المدينة ، ضيف إلى ذلك الكثير من المبادرات المعروف في تفاني خدمة للمدينة و في مجالات عديدة .
و في ظل كل هذه التضحيات العملية و المسؤولة أقترح على "بلدية ألاگ" التقرب من كل الشباب الغيور و العملي دون تمييز أو تصفية حسابات لأن الوضعية لاتسمح بذلك و الحد من النظرات الطائفية لأن الحملات الإنتخابية أنتهت و أصبحت هي "بلدية الجميع" والكل يهمه الدور الذي يجب أن تقوم به وخاصة في هذه الظرفية 

وعلي هذا الأساس أقترح مايلي :

1 - تنسيق البلدية مع المستشارين المنتخبين من أجل تلاقح الأفكار و رسم إستراتجيات تضمن شفافية تسيير هذا الدعم الموجه من أجل تنظيف المدينة

2 - الحوار مع كل المباردات الشبابية الفاعلة من أجل المشاركة في حملة واسعة تضمن شمولية التظيف الشامل للمدينة و ضواحيها ، لكي يعطي هذا المشروع مردودية للمدينة ولن ينجح ذلك إلا بإشراك الفاعلين الحقيقين ...

3 - أنصح البلدية لعدم الإستماع للنمامين و المفرقين و حاملي الوشاية بين الناس لأن هدفهم الوحيد هو تفرقة الناس وهذا هو هدفهم الذي لاجدوى منه . 

4 - أنصح البلدية بالاتصال هاتفيا علي كل الخصوم من المستشارين و فاعلين مدنيين من أجل تبادل الأفكار في تنفيذ هذا المشروع في مدينتهم جميعا هذا ليس ضعفا ، و لا نقصانا لهم هذا هو منهج الديمقراطية التشاركية التي يسهر عليها الجميع . 

عبد الله الداي مسعود