اجتمع والي لبراكنة المساعد السيد ساليموا ولد الطالب عبد الرحمن برؤساء المصالح الجهوية و الأمنية و هيئات المجتمع المدني وبعض قادة الجمعيات الشبابية في ألاك .
وكان الاجتماع يتضمن جدول الأعمال التالي :
1- شرح مضامين خطاب الرئيس للمواطنين
2–أهمية الدعم المقدم من طرف الحكومة للمستضعفين من المواطنين
3– أهمية التحسيس في هذه الظرفية بالذات و حث المواطنين علي البقاء في منازلهم
افتتح الوالي المساعد الاجتماع مثمنا الجهود التي تبذلها الحكومة وخاصة رئيس الجمهورية السيد : محمد الشيخ الغزواني .وقال إن هذا الاجتماع يأتي في إطار سياسة الدولة المتخذة للحد من انتشار هذا الوباء العالمي مثمنا كذلك جهود المجتمع المدني و الجمعيات الشبابية علي ما تبذله من جهد في سبيل التصدي لهذا الوباء . منوها علي الدور الذي لعبه المواطنون في التعاطي مع الإجراءات التي اتخذتها الدولة في هذا الصدد .
بعد ذلك افتتح السيد الوالي المداخلات لسادة الحضور
1 – عمدة بلدية ألاك تحدث من 25 مليار التي خصصتها الدولة للفقراء و المساكين قائلا إن اجتماع مجلس الوزراء الأخير صادق علي تلك الميزانية المخصصة للشعب و إن البنك المركزي علي تمام الاستعداد لتسهيل ذلك الدعم . وكأنه كان ينتظر ويتابع الدعم المخصص للفقراء و المعوزين لكي يستولي عليه مثل سوابق له من دعم الدولة للمواطنين مثل الأرز و القمح و الزيت الذي تم لاحتواء عليه في الأسابيع الماضية من قبل بلدية ألاك ولم يتم التعامل معه بصيفه إنسانية .
2 – حاكم مقاطعة ألاك ثمن هو الآخر الجهود التي تقوم بها السلطات الإدارية و الأمنية و المجتمع المدني و الجمعيات الشبابية في حث المواطنين بالالتزام بالإجراءات لاحترازية التي اتخذتها الحكومة من أجل تحصين مواطنيها .
3 – إمام مسجد الجامع (العتيق) ثمن هو الاخر جهود الدولة و حث على التقرب إلى الله و الدعاء المستمر من أجل رفع البلاء عن الامة .
4 – رئيس منظمة مكافحة التطرف و ترقية المواطنة . قال في كلمته إن خطاب رئيس الجمهورية لايحتاج لشرح لأنهم كانوا ينظرون منه هذا الخطاب التاريخي عند الاجراءت الاحترازية مباشرة متأكدين أنه يعطي الأولوية للمواطنين الضعفاء مثمنا دعم هؤلاء المواطنين المتمثل في 30 أسرة بمبلغ 25 مليار أوقية .
و أنهم كمنظمة قاموا بالكثير من التحسيس علي مواقع التواصل الاجتماعي رقم أهميتها في هذا العصر الذي وصفه بالعصر الرقمي وقال كذلك أن المنظمة قدمت دعما ل 50 أسرة ويتمثل ذلك الدعم في المغاسل و المعقمات و الصابون . من مجهودهم الخاصة ولا يريدون به التمظهر ولا الشكر معتبرين أن هذا هو واجبهم الديني و المدني و الوطني .
وحث رئيس المنظمة على استبعاد المنتخبين المحليين مشيرا إلى أن التجارب الماضية معهم تستدعي ذلك في هذه الظرفية التي وصفها بالحساسة . وتحدث كذلك عن استعداد الجمعيات الشبابية و المدنية لإشراكهم في عملية اختيار المستفدين من هذه العملية التي اطلقتها الحكومة و إن هذا الوقت يستدعي التأني و الصبر من اجل إيصال هذا الدعم للجهات المعنية به لأن الوقت و الظرفية الصعبة تتطلب ذلك من الجميع .
وفي الختام شكر الوالي الحضور علي الاهتمام بهموم المواطنين و الوقوف معهم في المحن التي يواجهونها في هذه الظرفية .
